• Breaking News

    ilmu ashwat


    علم الأصوات
    الباب الأول
    المقدمة
    أ‌.                خلفية البحث
    أن الصوت هو أثر يحدث اهتزاز الأجسام، وينتقل فى وسط مادى، و يدرك بحاسة السمع. وهو الذي يشيد منه الكلمة والكلمات هي التي تشيد منها الجملة، والجملة هي التي اللبنات لتشديد الكلام. فدراستها يجب ان يكون اول ما يجب علي اللغوي والاهتمام به[1]
    والأصوات هي عنصر أساسي تتركب منه جميع عناصر اللغة، بل قيل ان اللغة أصوات. هذا مبدأ عليه يجمع علماء اللغة على اختلاف مناهجهم ومدارسهم، قديمهم وحديثهم. وعليه تركز الدراسات اللغوية، وعليه يؤكد علم الأصوات أهميته في الدراسات اللغوية ويحدد موقعه بين علوم اللغة.[2]
    وكل لغة لها صوت معين ورموز صوتية معينة، فاللغة العربية هي اللغة التي لديها أنظمة الصوت مختلفة مع لغات أخرى. أصوات اللغة هي عنصر اللغة التي تمت مصادفة لأول مرة من قبل متعلمي اللغة الجديدة، وفن علم الأصوات هو من أهم الفنون لأن النطق أو المخابرة لها وظيفة كبير في تعليم اللغة. وجزم بايلي بأن مهارة النطق هو من أصعب مهارة اللغة الأخرى[3].
    ولذلك، جمعت هذه المقالة لنعرف الاشياء التي تتعلق بعلم الأصوات، من مفهومه، وانواعه، واهميته والفرق بينه وعلم التجويد.
    ب‌.            أسئلة البحث
    أما أسئلة البحث في هذه المقالة فهي:
    1-  ما مفهوم علم الأصوات ؟
    2-  كيف انواعه؟
    3-  ما اهميتهه؟
    4-    كيف جهود علماء الأصوات العرب ؟
    الباب الثاني
    البحث
    ‌أ.           مفهوم علم الأصوات
     علم الأصوات الذي يُعرف بالإنجليزية  Fonology يطلق هو علم يدرس الأصوات اللغوية. وعلم الأصوات فرع من فروع اللغة وهو علم واسع تندرج تحته فروع كثيرة تختلف و تتضارب فيما بينها من حيث الأهداف والمجال والمنهج ويدعي المنشغلون في هذا العلم أو المعنيون به علماء الأصوات أورجال الأصوات أو الأصواتيون.[4] وقال معمد علي الخولي علم الأصوات يبحث في نطق الأصوات اللغوية وانتقالها و إدراكها.[5]
    وقال عبد الوهاب الرشيدي ان علم الأصوات هو العلم الذي يدرس الأصوات اللغوية من ناحية وصف مخارجها و كيفية حدوثها و صفات المختلفة التي يتميزها صوت عن صوت، كما يدرس القوانين التي تخضع لها هذه الأصوات في تأثرها بعضها ببعض عند تركيبها في الكلمات او الجمل.
    وقال احمد سيوطي علم الأصوات هو العلم الذي يدرس القاء الصوت وانتقاله واستقباله. وعند جميل علوش هو العلم الذي يبحث عن مخارجها وصفاتها وقوانين تبد لها وتطورها بالنسبة الي كل لغة من اللغات وفي مجموع اللغات القديمة والحديثة. [6]
    يتَّضح ممّا سبق أن علم الأصوات يدرس ثلاثة جوانب متَّصلة لا يمكن تصور أحدها دون الآخر، وهذه الجوانب هي: 1- جانب إصدار الأصوات، أو الجانب النُّطقيّ، ويشار إليه بالجانب الفسيولوجيّ، أو العضويّ للأصوات. 2- جانب الانتقال، أو الانتشار في الهواء، أو الجانب الأكوستيكيّ، أو الفيزيائي. 3- جانب استقبال الصوت، أو الجانب السمعي، ويتمثَّل في الذبذبات التي تؤثّر على طبلة أذن السامع.

    ‌ب.       انواع علم الأصوات
    تلك الجوانب الثلاثة تقع في مجال علم الأصوات، وهو المختص بدراستها والنظر فيها دون غيره من فروع علم اللغة. ويتطلـّب تعدد تلك الجوانب تعددًا في المناهج حتى يقوم كل منها بدراسة جانب من تلك الجوانب ونتيجة لهذه التعدديَّة، ظهرت فروع عديدة لعلم الأصوات، تختلف في أهدافها ووسائلها، ومن أهم تلك الفروع:
    1.   علم الأصوات النُّـطقي Articulatory Phonetics
    يبحث في عملية إنتاج الأصوات اللغوية ومكان نطقها، وطريقة إصدارها، وحركات اعضاء النطق من اجل انتاج الاصوات الللغوية. ويسمى هذا العلم أيضًا علم الأصوات الفسيولوجي،
    2.   علم الأصوات الفيزيائي Acoustic Phonetic
    ويبحث في أصوات اللغة من حيث خصائصها الماديَّة، أو الفيزيائية أثناء انتقالها من المتكلم إلى السامع، ويعرض هذا العلم لتردُّد الصوت وسعة الذبذبة وطبيعة الموجة الصوتية وعلوّ الصوت (النغمة) ونوعه (الجرس).
    3. علم الأصوات السمعيّ Auditory Phonetics
    ويبحث في جهاز السمع البشري وفي العملية السمعية وطريقة استقبال الأصوات اللغوية واستلامها وإدراكها.[7]
    ‌ج.        اهمية علم الأصوات
    يكتسب تعليم الأصوات والتدريب عليها أهمية كبرى في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ومع هذه الأهمية نرى تعليم اللغة العربية خارج الوطن العربي بصفة خاصة لم يعط للأصوات حقها من التعليم والتدريب وذلك إن كثيرا من القائمين على هذا التعليم تنقصهم الخبرة في علم اللغة التطبيقي وتعليم اللغات ولذا فهم يخلطون بين تعليم الأصوات وتمييزها وبين صورتها المرسومة كتابة الحروف, فنجد أن المعلمين يدربون بتوسع على كيفية كتابة الصوت- الحرف عند كثير منهم في مواقعه المختلفة في أول الكلمة وفي وسطها وفي آخرها ويعتقدون أنهم درّبواعليه صوتا.[8]
    والأصوات هي عنصر أساسي تتركب منه جميع عناصر اللغة، فتشكل نتائج الدراسات في علم الأصوات بيانات تستند إليها الدراسات في عناصر اللغة الأخرى وتفسر الظواهر اللغوية على جميع مستوياتها، كما يتضح مما يلي:
    1.  علم الأصوات تعطي بيانات للدراسات الصرفية، في تفسير بعض ظواهر بناء الكلمات وتغيراتها
    2.  علم الأصوات تعطي بيانات للدراسات النحوية.
    3.  علم الأصوات تعطي بيانات للدراسات الدلالية
    4.   علم الأصوات تعطي بيانات للدراسات المعجمية.[9]
    د. جهود علماء الأصوات العرب
    يُعدّ الدرس الصوتي عند العرب، من آصل الجوانب التي تناولوا فيها دراسة اللغة، ومن أقربها إلى المنهج العلميّ، لأن أساس هذا الدَّرس بُني على القراءات القرآنية، وقد دفعت قراءة القرآن علماء العربية القدماء لتأمَّل أصوات اللغة وملاحظتها ملاحظة ذاتية، أنتجت في وقت مبكِّر جدًا دراسة طيبة للأصوات العربية، لا تبتعد كثيرًا عمَّا توصَّل إليه علماء الأصوات في الغرب.
    و لعل هذا الجهد العلمي الكبير، بدأ بمحاولة أبي الأسود الدؤلي ضبط القرآن بالنُّقط عن طريق ملاحظة حركة الشفتين، وكان يقول لمن يكتب له: إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف، فانقط نقطة فوقه إلى أعلاه، وإن ضممت فمي، فانقط نقطة بين يدي الحرف، وإن كسرت، فاجعل النُّقطة من تحت الحرف.
    جاء بعد ذلك الخليل بن أحمد وقدَّم أوَّل تصنيف للأصوات حسب موضع النُّطق، أو حسب الأحياز والمخارج، كما قال، وقد أدَّى به ذلك التصنيف إلى تقسيم الأصوات، إلى ما يُعرف الآن بالصوامت، والصوائت.
    ثم واصل سيبويه طريق أستاذه، فقدَّم دراسة للأصوات أوفى وأكثر دقَّة، حيث جاء تصنيفه لها حسب المخارج، وحسب ما يُعرف الآن بوضع الأوتار الصوتية، ممّا سمّاه سيبويه بالجهر والهمس، ثم بحسب طريقة النطق، لنجد الأصوات الشديدة و الرِّخوة وما بين الشديدة والرخوة. ويمكن القول إن دراسة الخليل وسيبويه للأصوات، قامت على مبدأ علمي صحيح، حيث درساها دراسة وصفيَّة واقعية قائمة على الملاحظة الذاتية، وبعيدة عن الافتراض والتأويل.
    وهكذا تتَّصل جهود علماء العرب القدامى في دراسة الأصوات حتى نصل إلى Error! Hyperlink reference not valid.، وهو أستاذ هذا العلم دون منازع، الذي أدرك طبيعة اللغة ووظيفتها، عندما قال: "اللغة أصوات يُعبِّر بها كلُّ قوم عن أغراضهم". وقد عُني Error! Hyperlink reference not valid. بدرس القراءات القرآنية في المحتسب، وخصَّص كتابًا كاملاً لدراسة الأصوات، هو كتاب سرّ صناعة الإعراب. وابن جني أوَّل من عرض لجهاز النُّطق فشبَّهه بالنَّاي، وبوتر العود، ليقدّم صورة عن العملية الطبيعية لإنتاج الكلام، وليوضّح تقسيم الأصوات حسب المخارج وتقسيمها إلى أصوات صامتة، وأخرى متحركة.
    تلك بعض جهود علماء العرب القدماء في مجال الدرس الصَّوتي، أمّا في العصر الحاضر، فقد انكبَّ كثير من علماء العرب المحدثين على دراسة علم الأصوات، وقد كانوا في ذلك ثلاثة فرق: فريق تأثر بما جاء به علماء العرب السابقون، ولم يتجاوزه، وفريق تأثَّر بما قدَّمه علماء الغرب في الدرس اللغوي الحديث، ولم ينتفع بتراث العرب في علم الأصوات، وفريق ثالث، جمع بين الأمرين، أفاد من مناهج الغربيِّين الحديثة، وأخذ من الجهود التي توصَّل إليها أسلافه.
    ومن الأسماء التي لمعت في ميادين الدراسة الصوتية في هذا العصر:












    الباب الثالث
    الاختتام
    الخلاصة
     علم الأصوات الذي يُعرف بالإنجليزية  Fonology يطلق هو علم يدرس الأصوات اللغوية. وعلم الأصوات فرع من فروع اللغة وهو علم واسع تندرج تحته فروع كثيرة تختلف و تتضارب فيما بينها من حيث الأهداف والمجال والمنهج قال معمد علي الخولي علم الأصوات يبحث في نطق الأصوات اللغوية وانتقالها و إدراكها.
    ومن أهم تلك الفروع: علم الأصوات النُّـطقي Articulatory Phonetics، علم الأصوات الفيزيائي Acoustic Phonetic، علم الأصوات السمعيّ Auditory Phonetics.
    يكتسب تعليم الأصوات والتدريب عليها أهمية كبرى في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والأصوات هي عنصر أساسي تتركب منه جميع عناصر اللغة، فتشكل نتائج الدراسات في علم الأصوات بيانات تستند إليها الدراسات في عناصر اللغة الأخرى وتفسر الظواهر اللغوية على جميع مستوياتها.

    المراجع

    Abdul Chaer, Linguistik Umum, Jakarta: Rineka Cipta.2012.

    Ashinida Aladdin,Analisis Penggunaan Strategi Komunikasi dalam Komunikasi Lisan Bahasa Arab,” GEMA Online Journal of Language Studies Volume 12(2), May 2012

    عبد الوهاب رشيدي، علم الأصوات النطقي، مالانق: مطبعة جامعة مولانا ملك إبراهيم الإسلامية الحكومية، 2010.

    علي المعيوف,برنامج تطوير مهارات تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها

    معمد علي الخوالي، معجم علم الأصوات، الرياض: جامعة الياض.1982.

    نصر الدين ادريس جوهر، علم الأصوات.سيدورجو: مكتبة لسان عربي، 2015.






    [1]عبد الوهاب رشيدي، علم الأصوات النطقي، (مالانق: مطبعة جامعة مولانا ملك إبراهيم الإسلامية الحكومية، 2010)، ص. 1.
    [2]نصر الدين ادريس جوهر، علم الأصوات، (سيدورجو: مكتبة لسان عربي، 2015)، ص. 27.
    [3]Ashinida Aladdin,Analisis Penggunaan Strategi Komunikasi dalam Komunikasi Lisan Bahasa Arab,” GEMA Online Journal of Language Studies Volume 12(2), May 2012, Hal. 2
    [4] نصر الدين ادريس جوهر، علم الأصوات، ص. 21.
    [5]معمد علي الخوالي، معجم علم الأصوات، (الرياض: جامعة الياض.1982)، ص. 112
    [6]عبد الوهاب رشيدي، علم الأصوات النطقي، ص. 1.
    [7]عبد الوهاب رشيدي، علم الأصوات النطقي، ص2-4.، انظر ايضا Abdul Chaer, Linguistik Umum,(Jakarta: Rineka Cipta.2012), h 102
    [8]الدكتور علي المعيوف,برنامج تطوير مهارات تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها ص 30-31
    [9] نصر الدين ادريس جوهر، علم الأصوات، ص. 27-28.

    Tidak ada komentar:

    Makalah

    Skripsi

    Tesis